lundi 26 mai 2014

فيلم خذني بعاري


 

 فيلم خذني بعاري
اراد عبدالرحمن رسام أفيش خذنى بعارى 1963 أن يتضمن الأفيش فكرة العمل الأساسية التى تنقسم إلى شقين: أحدهما صدمة العاشق فى محبوبته التى أراد أن يتزوجها ففوجئ بأنها إحدى بائعات الهوى، وقد دفعها لذلك ظروف أسرية واجتماعية مختلفة، حتى فوجئت بحبيبها أمامها يظنها فتاة ليل سيقضى معها بعض وقت المتعة المحرمة فى أحد بيوت البغاء، فكانت الصدمة مشتركة. أما الفكرة الثانية للعمل فهى مسامحة العاشق لحبيبته، وطغيان حبها على نخوته وقراره بتنفيذ الزواج، لذلك رسم الفنان هاتين الفكرتين على لوحة الأفيش بصورة منفصلة فجعل الفكرة الأولى تظهر أسفل الأفيش فى صورة امرأة ترتدى قميص نومها، وتمسك بقدم أحد الأشخاص تحاول منعه من الذهاب وهو يتقدم فى طريقه يجذبها خلفه على الأرض، الأمر الذى يعنى شدة توسل الحبيبة لحبيبها وقت الصدمة الأولى ألا يتركها، أما الفكرة الثانية فقد جسدها أعلى الأفيش فى صورة العاشق يحتضن محبوبته وهى تقبل يديه علامة الامتنان والشكر على مغفرته لها جرمها البشع، وخطيئتها التى لا تغتفر تلك التى جسدها الاسم الآخر للعمل وهو اغفر لى خطيئتى، وقراره استمرار العلاقة الشريفة وإمضاء الزواج.. ويذكر أن هذا الفيلم من الأفلام التى منعت الرقابة عرضه بالخارج لأنه من وجهة نظرها يسىء إلى مصر والفن السينمائى المصرى.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire